خاص هيئة علماء فلسطين
27/1/2025
د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين
• اليوم يوم فرح رغم الألم..
• اليوم يفرح أهل غزة وحُق لهم أن يفرحوا بنصر الله لهم وبعودتهم إلى بيوتهم -ولو كانت مدمرة-، ولكنهم يفرحون بعيدين، بصمودهم وثباتهم، وعدم استكانتهم واستعلائهم -وهم العزل- على آلة القتل الصهيونية.
• مشهد عودة المهجرين إلى شمال غزة، يبعث على الاعتزاز بشعب جاد بالغالي والنفيس لأجل الدفاع عن وطنه وكرامة أمته، فهو من أعظم مشاهد الانتصار.
• تأكد اليوم لكل مرتاب أن غزة قد انتصرت بأشلاء أبنائها وأنقاض بيوتها ومساجدها على آلة الحرب الصهيوأمريكية.
• اليوم ينبغي أن يشعر بالحسرة والألم كل من خذل غزة أو قصر في نصرتها، ولكن باب الاستدراك مازال مفتوحاً.
• يستحق شعب غزة أن تقف الأمة إلى جانبه وأن تدعمه بكل ما يلزمه.
• على الأمة أن تكرم غزة وأهلها وتداوي جراحهم وألآمهم التي سيتكشف كثير منها اليوم.
