شارك وفد هيئة علماء فلسطين برئاسة الدكتور نواف تكروري وأعضاء من المكتب التنفيذي والعلاقات الخارجية في “قمة علماء المسلمين 2022″، تحت عنوان “الوحدة أساس تحرير فلسطين”.

وأقيمت القمة في ولاية SEPANG الماليزية، حيث حضرها 150 مِن أبرز علماء الأمة، منهم:

– فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو

– فضيلة الشيخ علي القره داغي 

– فضيلة الشيخ عصام البشير

– فضيلة الشيخ همام سعيد

– فضيلة الشيخ حاتم البكري

– فضيلة الشيخ سلمان الندوي

– وعدد كبير من رموز وعلماء الأمة والباحثين الشرعيين المتخصصين.

كما انطلقت القمة تحت رعاية الحكومة الماليزية، وبتنظيم مؤسسات علمائية ومدنية.

وقد مثل القمة من الحكومة الماليزية كل من:

– رئيس وزراء ماليزيا – سيادة معالي داتو سرى إسماعيل صبري بن يعقوب.

– معالي الوزير في دائرة رئيس الوزراء (الشؤون الدينية) السيناتور الأستاذ داتو حاج ادريس أحمد.

– معالي المستشار لرئيس الوزراء (الشؤون الدينية) بصفته المستشار الفخري “لقمة العلماء المسلمين 2022” – اللواء داتو سري جميل خير بن بحروم.

كما حضر عن الحكومة الفلسطينية وفد موسع، بعد أن تم دعوتهم بشكل رسمي، وتمثل بـ :

– وزير الأوقاف الفلسطيني والشؤون الدينية – حاتم البكري.

– قضاة وخطباء المسجد الأقصى المبارك.

– السفير الفلسطيني لدى دولة ماليزيا – الأستاذ وليد أبو علي.

وحضر من المؤسسات العلمائية والمدنية عدد كبير، كان أبرزها:

– الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: ممثلاً بأمينه العام الدكتور علي القره داغي، وبعض أعضاء الاتحاد.

– هيئة علماء فلسطين: ممثلة برئيسها الدكتور نواف تكروري، وعدد من أعضاء مكتبها التنفيذي.

– الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين: ممثلاً برئيسه فضيلة الشيخ الدكتور همام سعيد.

– مؤسسة “MY AQSA” الماليزية: ممثلة برئيسها الدكتور محمد خير الدين امان رزالي،  ورئيس مجلس إدارة المؤسسة  الأستاذ حاج سواردي بن يعقوب.

 – المؤسسة الإسلامية YADİM الماليزية: ممثلة برئيسها الحاج نصر الدين بن حسن.

كما قامت القمة على أربعة أهداف أساسية:

أولاً: أن تكون القمة منبراً لعلماء الدين لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالمسجد الأقصى.

ثانياً: أن تتوصل إلى توافق في الآراء بشأن قضية المسجد الأقصى لتجد الأمة الإسلامية ضالتها نحو تحرير المسجد الأقصى.

ثالثاً: أن تكون منصة للتوحيد والتضامن للمنظمات غير الحكومية الدولية بشأن قضية المسجد الأقصى.

رابعاً: أن تقدم الأفكار للمجتمع حول القضايا الراهنة المتعلقة بالمسجد الأقصى لتعزيز روح التضامن داخل المجتمع الماليزي والعالمي.

وافتتح القمة سيادة معالي رئيس وزراء ماليزيا، وجاء في كلمته بعد امتنانه لله سبحانه وتعالى لانعقاد قمة العلماء المسلمين لعام 2022 وباسم حكومة ماليزيا رحب معاليه بالوفود والحضور المشاركة في هذه القمة.

وأكد على أن ماليزيا ثابتة في موقفها وخاصة في الإعراب عن التضامن والتأييد للقضية الفلسطينية، وقال سيادته بأن دولة ماليزيا دعت الولايات المتحدة من خلال القمة الخاصة بين (رابطة دول جنوب شرق آسيا – آسيان) والولايات المتحدة الأمريكية التي أقيمت في 13/مايو إلى التحلّي بالصدق فيما يخص الفظائع التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، كما يأمل سيادته أن تكون هذه القمة منطلقا قويا لعلماء الأمة في إيجاد أرضية مشتركة في العمل على الجهود لتحرير المسجد الأقصى المبارك، ويرى أن تنظيم هذه القمة استراتيجية مهمة للتواصل إلى إجماع على قوة الأمة سواء كانت على المستوى الدولي أو حول المسجد الأقصى نفسه.

وتحدث أيضاً معالي الوزير في دائرة رئيس الوزراء (الشؤون الدينية)

 وقال بأننا بحاجة إلى التركيز على وحدة القلوب ودقة الهدف، حتى نتجنب ما حذر منه نبينا عليه الصلاة والسلام، “وإذا تسابت أمتي سقطت من عين الله”،  ولذلك فإن هذه القمة تحت شعار “الوحدة أساس تحرير الأقصى” مبادرة مهمة للغاية.

 وتمنى أن يكون هذا التعاون الاستراتيجي قادرا على توفير الوعي والقوة في إظهار إخلاصنا في النضال من أجل مصير وقوة الأرض التي هي كرامة المسلمين في فلسطين.

  وننوه هنا إلى أن القمة في أيامها الثلاثة تناولت العديد من الأوراق العلمية التي تم عرضها وتدارسها في القمة، وكانت على النحو التالي:

الجلسة الأولى: واجبات متطلبات وتحديات الوحدة.

 الجلسة الثانية: تجربة الأفراد والحركات الإسلامية في التوحيد.

 الجلسة الثالثة: كيف توحد القدس الأمة.

 الجلسة الرابعة: جهود إطار عمل التوحيد من أجل تحرير القدس.

إلى جانب آخر قدم فضيلة الدكتور نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين ملخص ورقة علمية حول توحيد الأمة على قضية القدس، وماذا يترتب على هذه القضية من آثار، وأن هؤلاء العلماء المجتمعون يعلمون أن للقدس مكانتها، وأنها موحدة للأمة والغرض من هذا هو الانطلاق في الآفاق، كما دعا فضيلته إلى تشكيل الوفود لتزور القدس وأن يأخذ الاتحاد العالمي ومؤسسات العلماء دورها في الانطلاق والتحرك والتعبئة، إذ إننا على أبواب تحرير يحتاج إلى جهود وبذل.

وعلى هامش القمة التقى رئيس الهيئة وثلة من علماء الأمة بعدد من قادة ورموز الدولة الماليزية حيث زار رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد في مكتبه، وكذلك التقى بوزير الداخلية الماليزي السيد محي الدين بن محمد ياسين، وقد لبى دعوة السفير الفلسطيني لدى دولة ماليزيا – الأستاذ وليد أبو علي.

كتبه إبراهيم برهم – العلاقات الخارجية للهيئة
وهذا فيديو القمة: 

https://www.facebook.com/MyAQSAOfficial/videos/676851440048659