تقرير الأسبوع الثالث من شهر آذار مارس (3) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:

  • اقتحم المسجد الأقصى المبارك الأقصى خلال الأيام الماضية أكثر من 1000 مستوطن يهودي، منها 680 مستوطناً اقتحموه خلال ما يسمى بِ”عيد المساخر”، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وانتهك المستوطنون حرمة المسجد الأقصى المبارك تزامناً مع ما يسمى بِ”عيد البوريم” أو “المساخر” العبري، والذي صادف يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
  • وعلى سبيل المثال للخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك ففي يوم الاثنين 21/3/2022م: اقتحم 284 مستوطن ومتطرف باحات المسجد الأقصى المبارك الأقصى المبارك، ضمن مجموعات مُكثّفة برفقة وحماية شرطة الاحتلال، من “باب المغاربة” وحتى “باب السلسلة”، وكان من بينهم، طلاب من المعاهد الدينية التوراتية وموظفون في حكومة الاحتلال، وأدى المستوطنون طقوسهم وصلواتهم التلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، خاصة في المنطقة الشرقية قرب باب الرحمة، كما التقطوا صوراً تذكارية لهم خلال الاقتحام، تزامناً مع انتشار القوات المسلحة في الباحات.

مواقف وتصريحات:

  • أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، حسن عبده، أنّ ربط المقاومة الفلسطينية بين ما يحدث في القدس بباقي الملفات هو موقف لا رجعة عنه ويشكل كابح أمام أي تغيير للأوضاع في القدس، أنّه في حال اقتحم المستوطنون المتطرفون المسجد الأقصى المبارك الأقصى بشكل جماعي سيفجر الأوضاع في القدس والأقصى. وأشار عبده إلى أنّ هناك خشية كبيرة لدى المستوى الأمني “الإسرائيلي” من أن تؤدي مثل هذه الاقتحامات إلى تصعيد خطير ربما يكون أكبر مما حدث خلال معركة (سيف القدس)، موضحاً أنّ الخشية تتزايد في ظل وجود أكثر من جبهة مفتوحة مثل: الداخل، والضفة، وغزة، والجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.
  • –         أكد الشيخ ناجح بكيرات أنّ المقدسيين سيقاومون كل خطوة يحاول الاحتلال فرضها على أرض الواقع في القدس والمسجد الأقصى المبارك الأقصى المبارك، وقال بكيرات إنّ شهر رمضان القادم سيكون مختلفاً تماماً، مشيراً إلى أن أهل القدس على جهوزية عالية، لحماية مقدساتهم المهددة من قبل الاحتلال، وتعمل الجمعيات الاستيطانية اليهودية على تعبئة عناصرها وحشدهم للهجمة الكبرى على المسجد الأقصى المبارك الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل، الذي يتزامن مع نيسان العبري ويتخلله خمس مناسبات وأعياد لليهود. أخبار متفرقة:
  • الأربعاء 16/3؛ الاحتلال يحكم على 4 مقدسيين بالسجن لمدد متفاوتة مع فرض غرامات باهظة الثمن، وذلك بحجة مقاومة الاحتلال.
  • سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعد المرابطة عايدة الصيداوي أسبوعاً عن المسجد الأقصى المبارك الأقصى.
  • قوات الاحتلال تعتقل 9 مقدسيين من مناطق متفرقة في القدس.
  • تعاون إسرائيلي – أمريكي – فلسطيني – أردني في ملف القدس: مساعٍ أمريكية حثيثة لفرض “التهدئة” في القدس خلال الأسابيع المقبلة: قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي (توم نيدس) إنّ إدارة الرئيس الأمريكي (بايدن) تعمل على الحفاظ على الهدوء في القدس قبل حدوث “موقف غير عادي” يحدث مرة كل 10 سنوات، عندما تتزامن الأعياد اليهودية والإسلامية المهمة. وبحسب تقرير أعده الصحفي “الإسرائيلي” (باراك دافيد) لموقع (إكسيوس)، وترجمته شبكة (الهدهد) الفلسطيني للشؤون “الإسرائيلية” فإنّ تزامن “عيد الفصح” لدى اليهود مع شهر رمضان عند المسلمين، يزيد من احتمالية اندلاع مقاومة تجاه الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وتفجر هبة شعبية فيها، على الرغم من عدم وجود معلومات استخبارية مؤكدة حول لذلك لدى الأوساط الأمنية “الإسرائيلية” والأمريكية. وخلال ندوة عبر (الإنترنت) نظمتها منظمة (أمريكيون من أجل السلام الآن)، وهي منظمة يسارية غير حكومية تعمل على تعزيز “السلام الإسرائيلي الفلسطيني”، وقد قالت قناة (كان) العبرية، إنّ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سيزور رام الله قريباً، في سياق الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيونية والدولة الأردنية والسلطة الفلسطينية لمنع التصعيد المحتمل في القدس المحتلة، وفلسطين، خلال شهر رمضان المبارك.
  • الأحد 20/3؛ أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال عددٍ من المقدسيين من أهالي بلدة صورة باهر جنوب القدس، زاعماً ارتباطهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتلقيهم الأموال منها، والارتباط بكوادرها في تركيا. وبحسب القناة 20 العبرية، فإنّ المعتقلين هم: خالد صباح، ونجلاه منير ومصعب، حيث جرى اعتقالهم فور وصولهم مطار اللد المحتلة (بن غوريون). وأظهرت لائحة “الاتهام” المقدمة من أجهزة أمن الاحتلال محاولةً لزج اسم جمعية لجنة زكاة القدس، التي اقتحمت قوات الاحتلال مقرها في 6 شباط/فبراير 2022، الكائن فوق مصلى باب الرحمة، شرق المسجد الأقصى المبارك الأقصى المبارك، إذ زعم (الشاباك) أنّ الجمعية “تستخدم كأرضية لتحويل الأموال ودعم عائلات الشهداء وذلك على نفقة حركة حماس في تركيا”. ويشابه ما ترتكبه سلطات الاحتلال اليوم من خلال تعاملها مع ملف جمعية لجنة زكاة القدس، مع ما جرى في العام 2003، حينما اتخذ الاحتلال من قراره بحظر نشاط لجنة التراث الإسلامي بزعم ارتباطها بحماس، التي كانت تتخذ من مصلى باب الرحمة مقراً لها، ذريعةً لإغلاق المصلى الذي دام لمدة 16 عاماً، قبل أن يتم فتحه بهبة شعبية في العام 2019.
  • الأحد 20/3/2022م؛ الاحتلال يعتقل محافظ القدس عدنان غيث، ثم يفرج عنه ويفرض عليه غرامة مالية.
  • السبت 19/3/2022م؛ أصيب مستوطن إسرائيلي، اليوم السبت، في عملية طعن فدائية نفذها شاب فلسطيني قرب مفرق الثوري، وسط القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت الرصاص على منفذ العملية ما أدى لإصابته بجراح خطرة. وتعد هذه العملية الفدائية الخامسة التي تنفذ في القدس المحتلة خلال الشهر الجاري، شهر آذار/مارس.
  • الأحد 20/3/2022م؛ إصابة شرطيين “إسرائيليين” خلال عملية طعن في راس العامود، وهي العملية السادسة خلال هذا الشهر في القدس المحتلة، وتمكن البطل من الانسحاب بسلام بعدما أصاب شرطييْن من الاحتلال بإصابتين متوسطة وخفيفة.
  • المستوى الأمني “الإسرائيلي” يسمح باقتحام المستوطنين خلال رمضان وتتعهد بحمايتهم: قال وزير الأمن الداخلي لدى الاحتلال (عومير بارليف)، اليوم الثلاثاء، أنّه سيسمح لجماعات “المعبد” باقتحام المسجد الأقصى المبارك الأقصى خلال شهر رمضان كما هو الحال في الأشهر المختلفة. وأضاف (بارليف) في تصريحات لإذاعة 103 العبرية: “اليهود سيكونون أحرارًا في دخول الحرم القدس كما هو الحال دائمًا”، مشيرًا إلى أنّ هناك استعدادات أمنية كبيرة لمنع أي تصعيد خلال الشهر المقبل وذلك رغم محاولات تصعيد الأوضاع في الأيام والأسابيع القليلة الماضية. من جهته قال (شلومي توليدانو) مدير العمليات في شرطة الاحتلال لإذاعة (كان) العبرية: “إنّ المهمة الرئيسية هي تحقيق التوازن بين السلم العام وحرية العبادة خلال شهر رمضان”، فيما قال (ألون شوستر) نائب وزير الحرب “الإسرائيلي: “يجب مراعاة طقوس العبادة الدينية، ومع ذلك يجب تجنب مخاطر تعرض المدنيين الإسرائيليين للخطر”. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة (معاريف) العبرية المسائية، أنّه قبيل شهر رمضان، سيتم زيادة عدد عناصر قوات “حرس الحدود” في المناطق والقطاعات الحساسة ومنها القدس مطلع الشهر المقبل، وذلك بعد أن تخرج رقم قياسي من أفراد هذه القوة في الأيام الأخيرة وأصبحوا “مقاتلين في صفوفها”. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنّ 575 جنديًا قد أنهوا تدريبهم وتخرجوا من دورة قتالية هي الأكبر في “تاريخ حرس الحدود”، وأصبحوا ضمن الجنود النظاميين داخلها.
  • الثلاثاء 22/3؛ مقتل 4 مستوطنين “إسرائيلين” في عملية طعن فدائية في بئر السبع: قُتل أربعة مستوطنين “إسرائيليين” مساء اليوم الثلاثاء في عملية طعن بطولية في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة، وأفاد شهود عيان بأن منفذ العملية البطل الشهيد الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان قد نفذ عملية دهس لعددٍ من المستوطنين في إحدى الطرق  الرئيسية، وسط بئر السبع، ومن ثم ترجل من سيارته وأجهز على 4 منهم طعناً، قبل أن تعاجله رصاصات سلاح أحد المستوطنين.
  • الثلاثاء 22/3؛ زارت فرق رياضية أردنية لكرة القدم المسجد الأقصى المبارك، وأدت الصلوات في رحابه الطاهرة، كما زارت القدس القديمة وتعرفت على معالمها التاريخية والدينية. وحّلت بعثات ستة أندية مشاركة في بطولة القدس والكرامة، بينها الفرق الأردنية؛ الوحدات، والفيصلي، والرمثا، والفرق الفلسطينية؛ جبل المكبر، وشباب الخليل، وشباب رفح، ضيوفاً على أهالي السواحرة في جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، وتدخل الفرق الرياضية الأردنية إلى فلسطين المحتلة، عبر تصاريح خاصة عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبدون التواصل المباشر مع سفارة الكيان الصهيوني في عمّان.
  • الثلاثاء 22/3؛ أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، أمس الثلاثاء، حكماً على الناشط المقدسي مراد عطية بالسجن لمدة 12شهراً.   وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مراد من منزله بتاريخ 10 آب/أغسطس 2021 وذلك خلال دفاعه عن منزله ومنازل 27 عائلة مقدسية أخرى في منطقة (كرم الجاعوني).

استيطان وتجريف:

  • الأربعاء 16آذار 2022، الحفريات “الإسرائيلية” كشفت شواهد أثرية في المنطقة؛ بلدية الاحتلال تجرف أراضٍ في بيت صفافا من أجل الاستيطان: شرعت آليات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، بتجريف أراضٍ في بلدة بيت صفافا، جنوب القدس المحتلة، لإقامة حي استيطاني جديد، مكون من 2500 وحدة استيطانية في مستوطنة (جفعات همتوس)، المعروفة بـ (تلة الطيار) المقامة على أراضي البلدة. وأفادت مصادر فلسطينية من داخل بيت صفافا بأنه وخلال عمليات التجريف، تم الكشف عن منطقة أثرية في قمة البلدة، والتي ستحولها بلدية الاحتلال إلى حي استيطاني، بعدما تم الاستيلاء على أراضيها، بحجة أنها “أملاك غائبين”، في محاولة لتحويل بلدات جنوب القدس إلى “كانتونات صغيرة”، وتطويقها بالمستوطنات والمعازل.
  • الثلاثاء 22/3: طواقم بلدية الاحتلال تواصل الأعمال التهويدية في محيط وادي الربابة: اقتحمت طواقم تابعة لما تسمى بِ”سلطة الطبيعة” التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة من شرطة الاحتلال، أمس الثلاثاء، أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك الأقصى في القدس المحتلة، ويذكر أن حي وادي الربابة يقع على مساحة تبلغ نحو 210 دونمات، ويعيش فيها 800 مقدسي، يحاربهم الاحتلال في أراضيهم في محاولة منه سلبهم إياها لإقامة حدائق “تلمودية” تخدم رواية الاحتلال المزورة في المنطقة.
  • الاثنين: 21/3؛ بحمايةٍ من الاحتلال.. “بن غفير” يقتحم حي الشيخ جراح ويحاول الاعتداء على الأهالي: اقتحم عضو كنيست الاحتلال “إيتمار بن غفير” برفقة مستوطنين عصراً، حيّ الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، وأفادت مصادر محلية بأن “بن غفير” اقتحم الحي وتوجه إلى مكتبه المقام على أرض عائلة سالم، برفقة عدد من المستوطنين. وبيّنت المصادر، أن المستوطنين بقيادة “بن غفير” حاولوا استفزاز الأهالي والاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، وسط حمايةٍ من عناصر شرطة الاحتلال المدججة بالأسلحة. جدير بالذكر أن أهالي الشيخ جراح والمتضامنين يتعرّضون منذ مطلع شهر شباط الماضي إلى هجمةٍ شرسة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، بعد نصّب “بن غفير” خيمة ومكتباً له في أرض عائلة سالم؛ بزعم أن هذه الخطوة من شأنها أن توفر الحماية للمستوطنين.

تفاعل مع قضية القدس والأقصى:

  • الجمعة 18/3/2022م؛ مشاركة كبيرة في (فجر الرباط) في الأقصى والأردن تلبي نداء (الفجر العظيم): لبى الآلاف من المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل نداء (الفجر العظيم)، اليوم الجمعة، 18 آذار/مارس، 2022، على الرغم من قيود وتشديد قوات الاحتلال. ومنذ ساعات الفجر الأولى، وعلى الرغم من ظروف الطقس الجوية، بدأ الفلسطينيون بالتوافد للمسجد، تلبيةً لدعوات لإحياء (فجر الرباط) في المسجد الأقصى المبارك الأقصى، منذ الأسبوع الماضي. وبحسب تقديرات وشهود عيان فإنّ عدد المؤدين لصلاة الفجر في الأقصى، قد تجاوز الـ 5000، وقد تم فتح مصلى الأقصى القديم لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين والمرابطين.
  • رفضاً لسياسات الهدم والاستيطان؛ الآلاف من المقدسيين يؤدون صلاة الجمعة 18/3/2022م؛ في ملعب جبل المكبر، حيث أدت جماهير حاشدة من المقدسيين صلاة الجمعة أمس في ملعب جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة، احتجاجاً على سياسة الاحتلال بهدم منازل المقدسيين.
  • الأحد 20/3/2022م؛ اختتمت الدورة الثالثة لمؤتمر (منبر الأقصى الدولي) أعمالها في مدينة إسطنبول التركية، والتي استمرت على مدار يومي الجمعة والسبت، للتشاور بشأن مستقبل مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك الأقصى المبارك. ونظمت هذه الدورة مؤسسة (منبر الأقصى الدولية)، بمشاركة نحو 350 مهتماً معظمهم من علماء وأئمة المسلمين من أكثر من 40 دولة. ويهدف المؤتمر وفقاً لمنظميه، لتأهيل رموز مقدسية متخصصة في مختلف المجالات، وصناعة مرجعيات فكرية وثقافية قادرة على شرح القضية الفلسطينية بمختلف أبعادها، وبناء حاضنة معرفية لمختلف العلوم المقدسية. كما يسعى القائمون على المؤتمر لجعله منصة لتنفيذ مشاريع وبرامج مستمرة خاصة في القدس، فضلاً عن حشد التجمعات العربية لخدمة القضية الفلسطينية، ونشر الوعي حولها. وكان من بين الحضور، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: الشيخ علي محي الدين القرة داغي، ورئيس لجنة القدس التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أحمد العمري، ورئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزاق قسوم، ورئيس دائرة الشورى برئاسة الشؤون الدينية التركية الشيخ عبد الرحمن أشقان، ورئيس الشؤون الدينية التركية السابق البروفيسور الشيخ محمد غورماز. وقال الشيخ غورماز خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر: “إن “قلب تركيا كان ولا زال ينبض بحب المسجد الأقصى المبارك الأقصى وفلسطين وأهلها”. وبيّن (غوماز) أنّ الفائدة من هذا الاجتماع أن تبقى قضية القدس حاضرة في وجدان المسلمين، وهذا مكسبٌ عظيم، وأن تتحوّل كل كلمة تقال إلى مشروع فعال يقرب الأمة الإسلامية، ولو خطوة واحدة، من المسجد الأقصى المبارك الأقصى المحتل.
  • الأحد 20/3؛ أكَّد خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أنّ حي الشيخ جراح سيبقى شعلة المقاومة في فلسطين، محذراً في الوقت ذاته من مساعي الاحتلال لحصار الأقصى من جميع النواحي. وقال الشيخ صبري، في تصريح صحفي أمس مع إحدى القنوات الفلسطينية، أنّ حي الشيخ جراح سيبقى شعلة المقاومة نظرًا لأبعاده الجغرافية والتاريخية ووقوعه في قلب القدس المحتلة، وفي السياق ذاته، استنكر الشيخ صبري موقف سلطة (أوسلو) وقيادتها تجاه القدس، ووصفه بِ”المشلول سياسياً”.
  • دعوات مقدسية للمشاركة في (فجر الأرض المباركة) يوم الجمعة، 25 آذار/مارس 2022، ضمن حملة (الفجر العظيم): دعت فعاليات شعبية ونشطاء مقدسيون لمواصلة المشاركة في حملة (الفجر العظيم)، يوم الجمعة، 25 آذار/مارس 2022، ضمن (فجر الأرض المباركة). وجاء في نصوص الدعوات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولها عددٌ من المرابطات والنشطاء المقدسيين، ” من بئر السبع إلى صفد ومن النهر إلى البحر، لن نتخلى عن ذرة من أرضنا”، و” رض أقسَمَ بها ربُّ العزة لن تُهوّد”. وتتواصل المشاركة الشعبية في حملة (الفجر العظيم) منذ بداية العام الحالي 2022، إذ تهدف الحملة لتعزيز التواجد البشري الفلسطيني في المسجد الأقصى المبارك الأقصى، والتصدي لمخططات تهويده وتقسيمه.

انتهى…