قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} الأحزاب 2

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد:
فإنّ هيئة علماء فلسطين تلقّت ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة خاشعة لقضاء الله وقدره وفاة
فضيلة الشّيخ الداعية والمربي المجاهد حسام أبو حيط
وهو من الدعاة والمربين والخطباء ورجال العمل الإسلاميّ في الضّفة الغربيّة، وقد وافاه الأجل عقب حياة حافلةٍ بالدعوة إلى الله تعالى وتربية الأجيال ومقارعة الكيان الصّهيوني الذي اعتقله مرات عديدة وأبعده إلى مرج الزّهور فما لانت عزيمته ولا كلّت همّته
وإننّا إذ نعزّي الأمّة الإسلاميّة وشعبنا الفلسطينيّ في كلّ مكان وأهل الشّيخ الرّاحل وطلابه وإخوانه بهذا الفقد الموجع فإنّنا نضرعُ إلى الله تعالى أن يتقبله في الصالحين وأن يحشره مع سيد الأولين والآخرين سيدنا محمّد بن عبد الله، وأن يربط على قلوب أهله ومحبيه؛ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون

هيئة علماء فلسطين
2/جمادى الآخرة/1443هـ
6/يناير/2022م